أكد مصدر حكومي يمني لـ«عكاظ» أمس (الخميس) أن المشاورات جارية بين نائب رئيس فريق لجنة المراقبة الدولية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الجنرال اللبناني هاني نخلة وفريقي الحكومة اليمنية والانقلابيين لتحديد موعد لعقد اجتماعات مشتركة في إحدى السفن قبالة ميناء الحديدة. وقال المصدر: «نتوقع عقد الاجتماع منتصف الأسبوع القادم لكن الاتصالات لا تزال جارية لتحديد الزمن بشكل مؤكد»، مؤكداً أن مقترح غريفيث الذي أعلن قبولنا بمناقشته يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى التي تشدد على انسحاب المليشيا 5 كيلومترات من ميناءي رأس عيسى والصليف لكننا كنا نرى أنه غير كافٍ إن لم نتفق على كل آلية التنفيذ لكل مراحل اتفاق ستوكهولم وبرقابة من الأمم المتحدة و3 مراقبين من كل طرف (الحكومة والانقلابيين).
بدوره قلل المتحدث باسم قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني في الحديدة العقيد مأمون المهجمي لـ«عكاظ» من مدى التزام المليشيا وقبولها بأي جهود تؤدي لتحقيق السلام. وقال المهجمي: «مضى على الاتفاق أكثر من 8 أشهر ولم نلمس أي تقدم في التنفيذ حتى في بندٍ واحدٍ، فالمليشيا ليس لديها أي نوايا مخلصة ولا تريد تسليم الحديدة وإنما تريد ممارسة الخديعة»، مضيفاً: «إعلان غريفيث يوحي أن المليشيا لديها ألعوبة جديدة ومضحكة تريد تكسب بها مزيداً من الوقت، وتضلل بها العالم، لكننا نثق أن الميلشيا لن تسلم الحديدة، بل تريد بقاء الهدنة الهشة التي حققت لها مكاسب». وأشار إلى أن المليشيا تواصل انتهاكاتها، إذ قصفت أمس (الخميس) مواقعنا ومناطق سكنية في الجبلية والجاح وحيس جنوب الحديدة بكل أنواع الأسلحة.
بدوره قلل المتحدث باسم قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني في الحديدة العقيد مأمون المهجمي لـ«عكاظ» من مدى التزام المليشيا وقبولها بأي جهود تؤدي لتحقيق السلام. وقال المهجمي: «مضى على الاتفاق أكثر من 8 أشهر ولم نلمس أي تقدم في التنفيذ حتى في بندٍ واحدٍ، فالمليشيا ليس لديها أي نوايا مخلصة ولا تريد تسليم الحديدة وإنما تريد ممارسة الخديعة»، مضيفاً: «إعلان غريفيث يوحي أن المليشيا لديها ألعوبة جديدة ومضحكة تريد تكسب بها مزيداً من الوقت، وتضلل بها العالم، لكننا نثق أن الميلشيا لن تسلم الحديدة، بل تريد بقاء الهدنة الهشة التي حققت لها مكاسب». وأشار إلى أن المليشيا تواصل انتهاكاتها، إذ قصفت أمس (الخميس) مواقعنا ومناطق سكنية في الجبلية والجاح وحيس جنوب الحديدة بكل أنواع الأسلحة.